قمت يوم أمس بزيارة سياحية لوادي النخر وقرية النخر المهجورة .
وكان مرشدنا أحد سكانها السابقين وهو الأخ بدر بن سيف بن مسعود العبري وهو أحد المؤسسين لهذه الشركة .
من وجهة نظري أن القرية جوهرة يياحية ومكون سياحي إستثماري فريد سواء من حيث موقعه ومكوناته وبما تتميز من خصوصية مكانية وعراقة قديمة وإمكانية ممارسة أنشطة سياحية إستثمارية مرافقة .
فهي إلى جانب كونها نزل سياحي منعزل وهاديء.
يمكن أن تكون منطلق ومحطة لسياحة المغامرة الجبلية والتدريب على الحرف التقليدية وممارسة أنشطة إستثمارية متنوعة .
الأخ مهتم بالاستثمار في القطاع السياحي وقد تحدثنا حول إمكانية توظيف الحارة في الإستثمار السياحي من خلال الشركة مستقبلا ووجدته متشجع جدا للفكرة وأبدى تعاونه في هذا الجانب .
والله الموفق
: نبذة بسيطة لوادي النخر.
تتميز وتشتهر ولاية الحمراء بطبيعتها الساحرة وبساتينها الخضراء وحاراتها القديمة وأوديتها التي تحفها من كل مكان مشكلة مقطوعة مائية تتدفق عبر بساتينها الخضراء ومن هذه الأودية وادي النخر الذي يقع في قرية النخر الجبلية ويبعد عن مركز الولاية حوالي 10 كيلومترات ويقع هذا الوادي في أقصى غرب الولاية ويمر على قرية النخر والحاجر وينتهي في سد وادي غول، وأطلق عليه مسمى وادي النخر نتيجة نخر وخروج المياه في وقت الخصب وتشبع الأرض بالمياه من كل مكان ويتميز الوادي بالخضرة الدائمة وبجمال الطبيعة والجو الهادئ المنعش والهواء البارد في وقت الصيف وتتوافر به المياه على مدار العام وتشكل بحيرات مائية صافية وعذبة تحيط بها الأشجار من كل مكان، كما تكثر فيه زراعة النخيل والليمون والمانجو، كذلك يتميز وادي النخر بالجبال الشاهقة ويعتبر من مقومات الجذب السياحي المهمة سواء من داخل الولاية أومن خارجها، كما يعتبر وادي النخر أحد الروافد المائية الرئيسية لولاية الحمراء، وذلك بسبب المغذي الرئيسي لفلج الحمراء والذي ينحدر من قمم جبل شمس.